languageFrançais

وسط حالة استنفار قصوى: الشاب خالد يشعل مسرح مهرجان أوليس بجربة

بعد غياب تواصل على امتداد 22 سنة، عاد ملك الراي الشاب خالد إلى جزيرة جربة ليعتلي ركح مسرح الهواء الطلق بحومة السوق بعد أن غنى في أول زيارة له للجزيرة سنة 1996 بالملعب البلدي بحومة السوق جربة.

سهرة الشاب خالد مساء يوم أمس الأحد 12 أوت 2018 هي السهرة قبل الأخيرة في إطار مهرجان جربة أوليس الدولي ... 

ولم تكن السهرة مثل سابقاتها من سهرات المهرجان على جميع المستويات حيث سبقتها 'حالة استنفار قصوى' أين أغلقت الشوارع القريبة من المسرح منذ الساعة الخامسة مساء من يوم العرض مع تواجد أمني مكثف حول المحيط الخارجي للمسرح وداخله.

كما كان الشاب خالد محاطا بحراسة أمنية في موكب "رسمي"، كما شهدت أسعار التذاكر ارتفاعا (مدارج 50 دينارا عوضا عن 40 دينارا وسعر تذكرة الكراسي 80 دينارا بعد أن كان 70 دينارا).

وكان من المقرر أن ينتظم العرض في إحدى الوحدات السياحية لكن في مدة أقل من أسبوع من موعد العرض تغير المكان ليصبح مسرح الهواء الطلق بحومة السوق جربة.

سهرة الشاب خالد بجربة لم تكن مثل بقية سهرات مهرجان أوليس أيضا على مستوى الحضور الإعلامي فكانت السهرة الأكثر إقبالا إعلاميا حيث سجت حضور وسائل إعلام وطنية وعالمية إضافة إلى الإعلام المحلي . 
كما كان الإقبال الجماهيري محترما لكن لم يكن كما كان متوقعا حيث ناهز عدد الحاضرين حوالي ثلاثة ألاف في حين كان ينتظر أن يفوق العدد الأربعة ألاف، وقد تكون الظروف التي سبقت العرض وخاصة "حالة الاستنفار" والاستعدادات الأمنية الكبيرة إضافة إلى ارتفاع سعر التذاكر هي المتسببة في عدم حضور عدد أكبر من الجماهير.

وواكب السهرة جمهور حمل العديد من الجنسيات من جزائريين وليبيين وفرنسيين إضافة إلى التونسيين، وتفاعلوا مع أغاني ملك الراي الذي قدّم باقة من أشهر أغانيه التي أخذت صيتا منذ التسعينات على غرار "الشابة يا شابة " ودي دي " وأنسي أنسي " و ولي لدارك'.

عادل بوطار